التخطيط الاستراتيجي : أنواعه ومراحله – دليل شامل

إن التخطيط أحد الخطوات الهامة التي يمكنك القيام بها أثناء كل مراحل النجاح الخاصة بك، وإن التخطيط الاستراتيجي يكون وفق أنظمة تناسب كل الأقسام في شجرة الحسابات، ما هو التخطيط الاستراتيجي؟ وما هي أهداف التخطيط الاستراتيجي؟ ما هي أنواعه وغيرها من الأسئلة الهامة التي تجول في خاطرك سوف نجيب عليها في هذا المقال.

تعريف التخطيط الاستراتيجي

التخطيط الاستراتيجي هو أحد العمليات التي يتم القيام بها والترتيب لها بشكل دقيق لكي يتم تحليل وضع المنشأة الحالي، ويكون الغرض من هذا التحليل هو تحقيق أهداف تلك الاستراتيجية، على أن تكون تلك الاستراتيجية بمثابة نظرة طويلة الأمد تحقق أهداف مستقبلية، فإنه يعمل على تحقيق التوازن ما بين إمكانيات المنشأة المتاحة والأهداف المراد تحقيقها.

أهمية التخطيط الاستراتيجي

إن التخطيط الاستراتيجي يحقق الأمان بالإضافة إلى تحليل وضع المنشأة الحالي، وعمل مؤشرات لقياس أدائها، والعمل في خلال وقت زمني محدد وغيرها من الأشياء الهامة التي نستعرضها تفصيلًا:

1-الحماية والأمان

إن التخطيط للمستقبل يضع في الاعتبار كل الأخطاء أو المخاطر التي قد تقع فيها الشركة في المستقبل مما يحقق لها الأمان الكافي.

2-التحليل للوضع الحالي تفصيلًا

يتم تحليل كل الوضع الخاص بالمنشأة من شتى الجوانب المختلفة، والتي من بينها تحليل كل من نقاط القوة ونقاط الضعف الخاصة بالمنشأة، بالإضافة إلى اكتشاف الفرص التي يمكن استغلالها بشكل مثالي.

3-تحديد الأهداف وقياس مستوى الأداء

يتم وضع خطة استراتيجية من خلالها يتم تحديد الأهداف التي يجب الوصول إليها، بالإضافة إلى تحديد المؤشرات التي من خلالها يتم قياس الأداء لكي يتم التقييم بشكل نهائي.

4-عمل خطة زمنية محددة يتم العمل فيها

إن التخطيط المؤرخ بمواعيد يجب الالتزام بها من أساسيات نجاح العمل، بالتالي يتم من خلالها تحقيق كافة الأهداف في وقتها والتي من بينها الأهداف الحالية والأهداف بعيدة المدى في المستقبل.

5-وضع انطباع جيد للجهات الخارجية

إن الجهات الخارجية مثل الممولين والمستوردين والعملاء كلها جهات خارجية تتأثر بشكل أو بآخر بوضع المنشأة الحالي، فإن تسيير العمل بشكل مرن وقوي من المؤشرات الجاذبة لتلك الفئات تجاه المنشأة.

6-استخدام رأس المال بشكل حريص

إن إدارة المال بشكل جيد وعدم الهدر في المصروفات من الأمور الأساسية في التخطيط الاستراتيجي الجيد، ويتم تحليل وضع الشركة في الوقت الحالي ضمن القوائم المالية لكي يتم عمل الموازنة المالية بشكل دقيق في التنبؤ، كما تعتبر الموازنة بطبيعة حالها أحد أنواع التخطيط الاستراتيجي التي تتعلق بالجوانب المحاسبية.

7-اجعل الأمور قابلة للإدارة والقياس

إن الأمور التي لا يمكن إدارتها لا يمكن قياسها بطبيعة الحال، فإن التخطيط الاستراتيجي يحول كل الأهداف الخاصة بالمنشأة إلى وسائل ومراحل قابلة للتحقيق والقياس ومتابعة ما إن تمت بشكل صحيح أم لا، كما يتم  دراسة كافة البيانات وتحليلها على أكثر من قسم مختلف لكي يكون من السهل إدارتها وتحقيق الأهداف التي تم التخطيط لها.

8-الحد من تحكم الاقتصاد في عملك

إن السوق يعتمد على العرض والطلب والعديد من متغيرات السوق والعديد من العوامل الاقتصادية المختلفة، فإن كنت تستطيع التحكم في شتى تلك الجوانب المختلفة لكي تكون كل الأمور تدور من خلالك أنت ليس من خلال تلك الظروف ومن الممكن اختيار المواد المستقرة بشكل أكبر أو العملة المستقرة بشكل أكتر.

9-الحماية من الفوضى

إن العمل من دون نظام من الأمور التي تتسبب في الكثير من الخسائر التي لا يمكن الاستهانة بها، لذلك من الضروري الاعتماد على التخطيط الاستراتيجي طوال الوقت.

أهداف التخطيط الاستراتيجي

تحتاج إدارة المنشآت والشركات إلى التخطيط الاستراتيجي لتحقيق بعض الأهداف الهامة والتي من بينها:

1-الاستخدام الجيد للموارد

إن التخطيط الاستراتيجي يكون الغرض الأساسي منه تحقيق الأهداف الاستراتيجية عبر استخدام الموارد بشكل مثالي، والعمل على توزيعها بشكل احترافي.

2-اختيار الأولويات

اختيار الأهداف الاستراتيجية بناء على أولوية كل هدف من تلك الأهداف، والقيام بالتركيز أن تكون تلك الأهداف في المقدمة.

3-توجيه الأعمال

إن من خلال التخطيط الاستراتيجي يتم توجيه الإدارة إلى أداء عملها بشكل أفضل، ذلك من خلال تحديد المتطلبات الخاصة بالعمل والأهداف التي تسعى إليها بصورة واضحة.

4-مرجعية بدون خلاف

إن الاستراتيجيات القائمة بالفعل من الأشياء التي تجعل هناك مرجعية لا يتم الاختلاف عليه بين أعضاء الفريق الواحد، أو بين أفراد الإدارة وبعضهم البعض.

ننصح بقراءة ما هي ادارة الجودة الشاملة 

فوائد التخطيط الاستراتيجي

يحقق التخطيط الاستراتيجي بعض الفوائد الهامة مثل زيادة الكفاءة وزيادة الأرباح، والتنبؤ بمستقبل المنشأة فضلًا عن العددي من الفوائد الأخرى التي سوف نستعرضها بالتفصيل كالآتي:

1-زيادة أداء المنشأة

التنظيم والتخطيط من الأشياء الهامة التي تحقق الجودة المطلوبة، حيث أنه من الضروري دراسة تلك الأهداف لتوجيه الموارد إلى المكان الصحيح.

2-رفع الأرباح

عمل استراتيجية ناجحة من الأمور الهامة والتخطيط الجيد لكي تساعد تلك المراحل في زيادة الإنتاج الخاص بالمنشاة، وتحقيق أفضل منفعة من خلال استخدام الموارد المحدودة.

3-التنبؤ المستقبلي

دراسة وتوقع المشكلات والأزمات التي قد تحدث في المستقبل، بالتالي يمكن التأهب بصورة صحيحة لكي يتم مواجهتها على الفور.

4-الدعم الداخلي في المنشأة

إن كافة أفراد المنشأة من العاملين والموظفين بها يعملون من خلال نظام واحد واستراتيجية واحدة، بالتالي تمكن الاستراتيجية الثابتة أن تكون كافة الآراء على يد واحدة، فضلًا على أن تحقيق الأهداف المختلفة بناء على تلك الاستراتيجية 

5-التواصل بشكل أسهل

إن الخطة تعمل على جعل الأمور واضحة بصورة أكبر، بالإضافة إلى جعل كل جانب من جوانب المشروع، بالتالي يوفر ذلك العديد من طرق التواصل بطرقه المختلف بين شتى الأقسام والأفراد المختلفة.

6-عمل مسارات وظيفية محددة

إن الشركة نتيجة لتحديد الأهداف الخاصة بها على مدار سنوات قادمة وتحليل الوضع الخاص بها، بالتالي يتم وضع المسارات الوظيفية التي تجعل التطور يتم بشكل أفضل في المستقبل.

7-التنافس بشكل أفضل

إن اكتشاف مسارات مميزة ووضع خطة استراتيجية قوية من الأمور التي تجعل للمؤسسة الخاصة بك صفة تنافسية بشكل أكبر من المنشآت التي تعمل في نفس المجال وإنه كلما كانت الأمور مخطط لها بشكل أفضل كلما زادت فرص الاستمرارية وإن التخطيط لا يعني أن الجمود وعدم التطوير بل قد تتغير المخططات وفقًا للمتغيرات في المستقبل.

8-التخلص من الروتين

اختيار المخططات التي لا تعكس المتوقع من الأمور الهامة، كما أنها تجعل من الصعب التنبؤ بالخطوات القادمة التي سوف تخطوها شركتك.

أنواع التخطيط الاستراتيجي

هناك ثلاث أنواع رئيسية للتخطيط وهي التخطيط اليومي والتخطيط الشامل والتخطيط المستقبل وهم يأتوا على النحو التالي:

1-التخطيط اليومي

إنه يتضمن الخطة اليومية للمعاملات اليومية فقط الخاصة بالمنشأة، والتي تتضمن المهام اليومية ومتابعة تحقيق الأهداف الخاصة بالمنشأة، التخلص من العقبات التي تواجه العمل بشكل يومي والاهتمام بالتسويق والمبيعات وزيادة معدلاتها اليومية.

2-التخطيط الشامل

إنها رؤية شاملة للمنشأة بداية من الأحداث الماضية الخاصة بها مرورًا بالأحداث الحالية وتوقع الأحداث المستقبلية لضمان تغطية كافة المراحل المتعلقة بالمنشاة والتي من خلالها يتم التقدم في شتى الصفوف، وهو عادة ما يتم استخدامه في الشركات التسويقية.

3-التخطيط المستقبلي

إنها النظرة التي تأخذها الشركة في عين الاعتبار تجاه مستقبل الشركة، والتي من خلالها يتم السعي إلى التطوير بصورة فائقة، وتشمل تلك النوعية العديد من الشركات بتخصصات مختلفة.

عناصر التخطيط الاستراتيجي

يتضمن التخطيط الاستراتيجي مجموعة من العناصر الأساسية والتي من بينها الرؤية والرسالة والخطة الاستراتيجية لها وإليكم تفاصيل كل عنصر:

1-الرؤية

إنها التطلعات التي تسعى إليها المنشأة لتحقيق كل ما تهدف إليه في المستقبل، لأنها الرؤية المستقبلية والتصور الذي تهدف أن تصل إليه المنشأة، ويتضمن الفلسفة الخاصة بها بالإضافة إلى المميزات التي تتسم بها عن غيرها، والأهداف النهائية التي تسعى إليها، والأشياء التي يبحث عنه العملاء بالإضافة إلى الطريقة التي تتأثر بها شركتك.

2-الرسالة

إن الرسالة مضمونها أن يتم توضيح للمستهلك والزوار الأهداف التي يسعى الكيان إلى تحقيقه، والأسباب التي من شأنها تستمر الشركة وتهدف إلى التطور، فضلًا عن توضيح الأعمال التي تتم داخل المنظمة وطبيعة عملها والتي توضح الرغبات على المدى القصير.

3-الخطة الاستراتيجية

إنها الأدوات والوسائل التي يتم وضعها من قبل المؤسسين والإدارة والتي من خلالها يتم التأكد من تحقق كل من الرؤية والرسالة للمنظمة، ذلك عبر تحديد الأهداف الاستراتيجية للعمل.

4-الأهداف الاستراتيجية

فور استخدام العناصر السابقة هنا تظهر الأهداف الاستراتيجية وتحويل هذه العناصر إلى مراحل وأهداف من الممكن القيام بها، والتي يتم التخطيط إلى أن تتم في فترة زمنية محددة.

5-التحليل الرباعي

كما أشرنا إنها نقاط القوة والضعف الخاصة بالمنشأة أو الشركة والعمل على التعامل معها بشكل فعَّال، بالإضافة إلى الاستفادة من تلك الفرص فضلًا عن التهديدات الخارجية التي تأتي من الخارج وضمها بالكامل بالتخطيط  الاستراتيجي.

6-الخطة التنفيذية

إنها الأداة التي من خلالها يتم تحقيق الأهداف الاستراتيجية، كما يتم التأكد من تنفيذ كل شخص المهمة التي يتم تكليفه بها من ثم متابعة النتائج وتحليلها.

متطلبات التخطيط الاستراتيجي

يجب العمل على بعض المتطلبات التي من خلالها يتم عمل التخطيط الاستراتيجي بشكل صحيح والتي تشمل الآتي:

• أن يكون هناك مديرين أكفاء والعديد من الخبراء من المسؤولين عن عمل الخطة الاستراتيجية..
• يجب أن يكون هناك مجلس إدارة للشركات التي يخضع له المخطط، كما أن مجلس الإدارة يمكنه المشاركة ليس فقط المراجعة.
• توفر الكثير من المصادر التمويلية تكفي لتغطية مراحل التشغيلية والدفع للموظفين.
• أن يكون هناك القوانين والقواعد التي يتم الاتفاق عليها لتسيير العمل.
• الاعتماد على مبادئ الإفصاح من الإدارة العليا الخاص بالشركة وغيرها من التغيرات المختلفة.
• توضيح المهام وتوزيعها على كل الموظفين بصورة مفصلة ومن خلالها يتم محاسبة كل فرد على ما تم تكليفه بها.
• اختيار المعايير لقياس مستويات النجاح للاستراتيجية التي تم وضعها.
• متابعة مراحل التخطيط التشغيلي والتأكد من أدائها بكفاءة وربطها مع الخطة الاستراتيجية.

نماذج التخطيط الاستراتيجي

هناك الكثير من النماذج الخاصة بالتخطيط الاستراتيجي والتي تشمل:

نموذج التخطيط بالسيناريو

هنا يتم عمل الكثير من السيناريوهات المحتملة واختيار من بينها السيناريو الأكثر احتمالًا، ومن ثم تقسيم بقية الاحتمالات بنسب مختلفة لكل سيناريو لاختيار الأعلى احتمالًا من بينها.

نموذج فورد للتخطيط الاستراتيجي

هذا النموذج كانت بدايته 1999 ويأتي على ثلاث مراحل أساسية والتي تشمل الماضي والحاضر والمستقبل، كما أنها تشمل خمس عناصر وهي الرؤية، الرسالة، القيم العامة، تحليل الواقع الشامل، والاستراتيجيات اللازمة لتنفيذ العناصر السابقة.

نموذج ستنر للتخطيط الاستراتيجي

ظهر هذا النموذج للنور في عام 1979 وهو شامل ويأتي في ست مراحل وهي:

• التخطيط لأجل التخطيط.
• تكوين الخطة مع عناصرها المختلفة.
• عمل الخطط طويلة المدى.
• عمل الخطط قصيرة المدى.
• تنفذ الخطة.
• تقييم الأداء والمراجعة.

نموذج فيفر للتخطيط الاستراتيجي

إن هذا النموذج له العديد من الاعتبارات والتي تتم من خلال 9 مراحل وهي: 

• التخطيط للتخطيط.
• تأسيس القيم.
• وضع الرؤية.
• توضيح الرسالة.
• عمل نموذج العمل الاستراتيجي.
• تحليل الفجوات.
• وضع خطة عملية.
• تحديد الخطط البديلة.
• البدء في تنفيذها.

نموذج كوفمان

كان صدور هذا النموذج في عام 1996 والذي يمر من خلال ثلاث مراحل وهي:

• النظرة الكلية لتلك الرؤية والرسالة أهدافها.
• التخطيط والتحليل والتحسين.
• تطبيق الخطة والعمل على التطوير المستمر وتنفيذ تلك الخطة.

نموذج جون برايسون

صدر في عام 2003 والذي يمر من خلال 10 خطوات وهي:

• التخطيط الاستراتيجي.
• عمل الصلاحيات الممكنة.
• تحديد المهام.
• التحليل الرباعي لكل من الداخل والخارج.
• توضيح التحديات التي تواجه الاستراتيجيات.
• تخطيط خطة لمواجهة تحديات الاستراتيجيات.
• عمل رؤية مستقبلية.
• الشروع في الخطة الاستراتيجية.
• تقييم الخطة الاستراتيجية بعد تنفيذها.

نموذج بيستيل PESTEL

إنه من النماذج التي تحدد القوى الخارجية الكلية التي تؤثر على المؤسسة، بالإضافة إلى العوامل المتوقع تغيرها في المستقبل، بالتالي يتم اقتناص الفرص المناسبة واستغلالها في تطوير المؤسسة.

نموذج تحليل الفجوة

إنه النموذج الذي يتم تحديد من خلاله الفجوة ما بين ما تريد الشركة تحقيقه وما بين الوضع الحالي الخاص بها، بالإضافة إلى معرفة الأسباب التي أدت إلى حدوث تلك الفجوة، من ثم عمل الخطة القوية التي من خلالها يتم سد تلك الفجوة.

نموذج مصفوفة انسوف

إن من النماذج التي يكون الغرض منها زيادة مستويات النمو والتي من خلالها يتم وضع العديد من الخيارات، والتي تتضمن الآتي:

• العمل على احتكار السوق أي زيادة المبيعات لإحدى المنتجات التي تتواجد في الأسواق القائمة.
• القيام بتطوير المنتجات من خلال وضع المنتجات التي يتم طرحها في السوق للمرة الأولى.
• تطوير المنتجات القديمة التي تم طرحها في الأسواق والعمل على تطويرها.
• العمل على تطوير كل من السوق والمنتجات في آن واحد لحصد مساحة أكبر في السوق.

نموذج 7s

إنه من النماذج التي صدرت في الثمانينيات وهو من أكثر الأدوات الخاصة بالتخطيط الاستراتيجي، والتركيز على الموارد البشرية المختلفة.

مراحل التخطيط الاستراتيجي

يتم التخطيط الاستراتيجي من الأمور التي تتم من خلال بعض المراحل الأساسية التي تشمل الآتي:

1-المناقشة

إن الإفصاح من الأمور الهامة التي توضح المعلومات لكل الأطراف في المنشأة، ومعرفة ماضي الشركة من ثم معرفة الوضع الحالي لها والتنبؤ بمستقبلها وعمل العديد من التصورات التي من خلالها يتم توضيح آراء ينتج عنها استراتيجية واضحة، من ثم يتم توضيح الرؤية المستقبلية الخاصة بها.

2-تحديد الأهداف

هنا يتم كتابة وتوثيق كافة الأهداف الاستراتيجية الخاصة بالمنشأة والتي يتم عرضها على الأفراد المختصين بتنفيذها، وعمل خطة زمنية خلال وقت محدد من الزمن، ويتم عمل خطوات صغيرة من خلالها يتم تحقيق أهداف كبيرة.

3-التحليل الرباعي

العمل على تخطيط المنشأة من الجهات الأربعة معرفة نقاط القوة والعمل على تطويرها، والعمل على نقاط الضعف ومحاربتها، ومتابعة كافة الفرص المتاحة واقتناصها بالإضافة إلى معرفة التهديدات المتوقعة من الخارج ومن المنافسين.

4-تطوير الأهداف وتوزيع المهام

إنه من خلال المعلومات الجديدة التي يتم الوصول إليها يتم تعديل الأهداف بناء على المعطيات الجديدة، بالإضافة إلى توزيع الأدوار بما يتناسب مع إمكانية تحديد تلك الأهداف.

5-البدء في تنفيذ الاستراتيجية ومتابعتها

إنها من المراحل الأساسية التي من خلالها يتم تنفيذ كل مرحلة من التخطيط الاستراتيجي المخطط له بشكل مسبق، بالإضافة إلى متابعة تلك المراحل والتأكد أنها يتم تنفيذها كما خطط لها في السابق.